للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، وَمِنَ الدَّرَجَاتِ طِيبُ الْكَلَامِ، وَبَذْلُ السَّلَامِ، وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَالصَّلَاةُ بِاللَّيْلِ، وَالنَّاسُ نِيَامٌ، قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِذَا صَلَّيْتَ فَقُلْ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الطَّيِّبَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَأَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةً فِي النَّاسِ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ " (١)


(١) إسناده ضعيف لاضطرابه، وقد بيَّنَّا ذلك مفصلاً في حديث ابن عباس السالف برقم (٣٤٨٤) . عبد الرحمن بن عائش يقال: له صحبة، وقال ابنُ عبد البر: لا تصح له صحبة، لأن حديثه مضطرب، وقال البخاري: لم يدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، له حديث واحد، إلا أنهم يضطربون فيه.- قلنا: ذكر له الحافظ حديثين آخرين- وروى له الترمذي، وقال: لم يسمح من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقال أبو زرعة الرازي: ليس بمعروف، وقال الذهبي في "الميزان": حديثه عجيب
غريب. وخالد بن اللجلاج: هو العامري، صدوق فقيه، أخرج له أصحاب السنن سوى ابن ماجه، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير يزيد بن يزيد بن جابر- وهو الأزدي الدمشقي- فمن رجال مسلم، وهو ثقة، وزهير بن محمد- وهو التميمي- إنما أخرج له البخاري متابعة، ولا يصح عنه إلا روايةُ أهل العراق، وروايةُ أهلِ الشام عنه غير مستقيمة، فضُعِّف بسببها. وقد انقلبت هذه العبارةُ في "الإصابة" فجاء فيه: "روايةُ زهير بن محمد عن الشاميين ضعيفة"، ونقلها بعضُ المحققين دون التنبه لما فيها من الخطأ، وسيرد التنبيه
عليها في موضعها في التخريج. أبو عامر: هو عبد الملك بن عمرو العَقَدي.
وأخرجه ابنُ خزيمة في "التوحيد" ص٢١٦-٢١٧، وابن منده في "الرد على الجهمية" (٧٤) ، من طريق أبي عامر العقدي، بهذا الإسناد. لكن وقع في مطبوع ابن منده عبد الرحمن بن عياش بدل أبي عائش.
وأخرجه الدارمي ٢/١٢٦، والترمذي في "العلل الكبير" ٢/٨٩٤، وابن أبي عاصم في "السنة" (٤٦٧) مختصراً جداً، والمروزي في "قيام الليل"=