(١٤١٩) ، والآجري في "الشريعة" ص٤٩٧، والدارقطني في "الرؤية" (٢٣٤) و (٢٣٥) ، واللالكائي (٩٠٢) مختصراً من طريق الأوزاعي، وابنُ أبي عاصم أيضاً (٣٨٨) و (٤٦٧) ، والدارقطني في "الرؤية" (٢٣٩) ، والبغوي في "شرح السنة" (٩٢٤) من طريق صدقة بن خالد، والحاكم ١/٥٢٠-٥٢١ من طريق محمد بن شعيب بن شابور، والدارقطني في "الرؤية" (٢٣٣) من طريق عمارة ابن بشر، و (٢٤٠) من طريق حماد بن مالك بن بسطام الأشجعي، سبعتهم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر (وهو أخو يزيد) ، عن خالد بن اللجلاج، عن عبد الرحمن بن عائش، قال: سمعتُ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غير أن صدقة بن خالد لم يذكر لعبد الرحمن بن عائش سماعاً من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وذكر روايةَ الوليد بن مسلم ابنُ خزيمة في "التوحيد" ص٢١٥، وحسَنه البغوي، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. ونقل الترمذي في "السنن" و"العلل" عن البخاري قوله: عبد الرحمن بن عائش لم يدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وحديث الوليد بن مسلم غير صحيح، وذكر أن قوله عن عبد الرحمن بن عائش: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، غير محفوظ، وأن الأصح فيه: عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقال ابن خزيمة: قوله في هذا الخبر: "سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" وهم: لأن عبد الرحمن بن عائش لم يسمع من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وذكر الحافظُ في "الإصابة" في ترجمة ابنِ عائش أنه لم ينفرد الوليدُ بنُ مسلم بالتصريح المذكور، بل تابعه الوليدُ بن مزيد البيروتي والأوزاعي- وقد=