وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/١٧٥-١٧٦ من طريق عبد الله بن أحمد، بهذا الإسناد. مع سقط عُبيدة الضَبي منه. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٦٦٧) من طريق عُبيدة بن مُعتِّب الضبي، عن عبد الله بن عبد الله الرازي، به. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٧٠٩) من طريق عيسى بن أبي ليلى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، به. وسمَى ذا الغُرَّة يعيشاً الجُهَني. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/٢٥٠، وقال: رواه عبد الله بن أحمد، والطبراني في "الكبير" وسماه يعيشاً الجهني، ويُعرف بذي الغُرة، ورجال أحمد موثقون. وسيكرر ٥/١١٢. ويشهد له حديث جابر بن سمرة، وهو عند مسلم (٣٦٠) ، وسيرد ٥/٩٨. وحديث أسيد بن حضير الذي أشار إليه أبو حاتم فيما سلف، سيرد في "المسند" ٤/٣٥٢. وحديث سُليك الغطفاني هو عند الطبراني في "الكبير" (٦٧١٣) . وقد سلف ذكر أحاديث الباب في جواز الصلاة في مرابض الغنم والنهي عنها في أعطان الإبل في مسند عبد الله بن عَمرو عند الرواية (٦٦٥٨) . قال السندي: ذو الغرة: بضم الغين المعجمة، جهني، ويقال: هلالي، روى عبد الله في زيادات المسند حديثه، وفي إسناد حديثه تكلم، لكن معناه صحيح جاء في مسلم، ولذلك قال أحمد بالوضوء من لحم الجزور، ورجح=