وقد سلف الكلام عليه وتخريجه في الرواية السالفة برقم (١٦٤٢٢) ، فانظرها لزاماً. قال السندي: قوله: يوطؤونها: ضمير الفاعل للناس أو للفرسان، وضمير المفعول للخيل، وأولاد المشركين بالنصب مفعول ثانٍ، أي: يجعلون، أي: الناس أو الفرسان للخيل واطئة لأولاد المشركين. (١) حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن أحمد، فمن رجال النسائي، وهو ثقة، وقد خالف سفيان بن عيينة الرواة عن الزهري في قوله: لحم حمار وحش، والمحفوظ عن الزهري: أهديت له حمار وحش، وقد سلف بيان ذلك في الرواية رقم (١٦٤٢٢) . (٢) في النسخ الخطية و (م) : بن، وهو تحريف قديم، وقد جاء على الصواب في "أطراف المسند" ٢/٥٨٨، و"إتحاف المهرة" ٦/٢٨٤.