للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَرَفَةَ، وَغَدَاةِ جَمْعٍ لِلنَّاسِ حِينَ دَفَعُوا عَلَيْكُمُ السَّكِينَةَ، وَهُوَ كَافٌّ نَاقَتَهُ حَتَّى إِذَا دَخَلَ مُحْسِّرًا وَهُوَ مِنْ مِنًى، قَالَ: " عَلَيْكُمْ بِحَصَى الْخَذْفِ الَّذِي يُرْمَى بِهِ الْجَمْرَةُ " وَقَالَ: لَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يُلَبِّي حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ (١)

١٧٩٧ - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " زَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبَّاسًا فِي بَادِيَةٍ لَنَا، وَلَنَا كُلَيْبَةٌ وَحِمَارَةٌ تَرْعَى، فَصَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَصْرَ، وَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَمْ تُؤَخَّرَا وَلَمْ تُزْجَرَا " (٢)


=دينار، عن ابن عباس، عن الفضلِ بنِ عباس أنه دخل مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الكعبة وبلال على الباب فقال: لم يصل، وقال بلال: صلى. وسيأتي برقم (١٨١٩) و (١٨٣٠) ، وانظر في مسند ابن عباس (٢١٢٦) ، وفي مسند أسامة بن زيد ٥/٢٠٨.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم. حجين: هو ابن المثنى اليمامي، ويونس: هو ابن محمد بن مسلم البغدادي، وأبو معبد: اسمه نافذ.
وأخرجه الدارمي (١٨٩٢) ، ومسلم (١٢٨٢) ، والنسائي ٥/٢٥٨، وأبو يعلى (٦٧٢٤) ، وابن حبان (٣٨٧٢) ، والطبراني ١٨/ (٦٨٦) ، والبيهقي ٥/١٢٧ من طرق عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد. وانظر (١٧٩٤) .
(٢) إسناده ضعيف، عباس بن عبيد الله بن عباس لم يوثقه غير ابن حبان ٥/٢٥٨، وقال ابن القطان: لا يعرف حاله، وجزم ابن حزم في "المحلى" ٤/١٣ بأنه لم يدرك عمه الفضل، ووافقه على ذلك الحافظ في "تهذيب التهذيب" ٥/١٢٣، وقال الشيخ أحمد شاكر: وهذا عندي متجه، لأن الفضلَ ماتَ سنة (١٢) أو (١٨) فكانت سن أخيه عبيد الله حين وفاته (١٣) سنة أو (١٩) سنة على الأكثر، فأنى يكون له ولد مميز يُدرك عمه الفضل ويسمع منه. حجاج: هو ابن محمد المصيصي الأعور.
وأخرجه النسائي ٢/٦٥، والبيهقي ٢/٢٧٨ من طريق حجاج، بهذا الإسناد.=