وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٨١٣٢) ، والحاكم ٣/٦٢٠ من طريقين عن محمد بن سعيد الأثرم، بهذا الإسناد. وأخرجه بحشل مختصراً في "تاريخ واسط" ص١٧٤ من طريق عثمان بن مخلد، عن سلام، به. بلفظ: أتيت نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقلت: بايعني على الإسلام، فبايعني على الإسلام. قلنا: وعثمان بن مخلد ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/١٧٠، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وبحشل في "تاريخ واسط" ١٧٤ ولم يذكروا في الرواة عنه غير اثنين. وأخرجه بنحوه الطبراني في "الكبير" (٨١٣٣) من طريق عبد العزيز بن عمران، عن ماجد بن مروان، عن أبيه، عن جده، عن ضرار، به. قلنا: عبد العزيز بن عمران ضعيف، وماجد بن مروان وأبوه وجده لم نقف على ترجمتهم. وله شاهد لا يفرح به من حديث ابن عباس عند الحاكم ٣/٢٣٨ من طريق يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس أن ضرار بن الأزور، فذكر نحوه، ومحمد بن إسحاق مدلس وقد عنعن، وداود بن حصين منكر الحديث في روايته عن عكرمة، قال علي ابن المديني: ما روى عن عكرمة فمنكر الحديث. وقد صححه الذهبي في مختصره على "المستدرك" مع أن الحاكم سكت عليه! قال السندي: قوله: تركت القداح: هي السهام التي كانوا يستكشفون بها الغيب. قوله: عزف القيان، أي: صوت المغنيات من الجواري. =