قوله: وابتهالاً، أي: تضرعاً إليه تعالى، والمراد أني فعلت ذلك توبةً إلى الله تعالى وإنابةً إليه. قوله: وكري، بفتح فتشديد راء: مصدر كَرَّ عليه إذا عطف، وهو مصدر مضاف إلى الفاعل. قوله: المحبر، بالنصب كالمعظم: اسم فرس ضرار بن الأزور، مفعول الكر. وقوله: في غمرة، أي: في شدة، والجار والمجرور خبر لقوله: كري. وكذا قوله: على المشركين خبر لقوله حملي، وقوله: القتالا: عِلَّة لمقدر، أي: أحمل عليهم لأجل القتال. قوله: سفعتي، أي: في تغيري مما كنت عليه من الحال والجمال، واختياري خلاف ذلك. قوله: ابتهالاً، أي: لطلب بدل من الله تعالى، وهو ثوابه. في "الإصابة" يقال: إنه كان له ألف بعير برعاتها، فترك جميع ذلك. (١) في (س) و (ق) و (م) من حديث الإمام أحمد، وهو خطأ، والمثبت من (ظ ١٢) و (ص) و"أطراف المسند" ٢/٦٠٥. (٢) إسناده ضعيف لجهالة حال يعقوب بن بحير، وقد سلف الكلام عليه في الرواية السالفة (١٦٧٠٢) . وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي. وأخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٢/٦٥٤، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٠٦٠) عن محمد بن عبد الله بن نمير، بهذا الإسناد. وهو عند وكيع في "الزهد" (٤٩٥) ، ومن طريقه أخرجه الفسوي في=