للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• ١٦٧٠٤ - قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ (١) ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ بَحِيرٍ، عَنْ ضِرَارِ بْنِ الْأَزْوَرِ، قَالَ: بَعَثَنِي أَهْلِي بِلَقُوحٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَرَنِي أَنْ أَحْلِبَهَا، فَحَلَبْتُهَا، فَقَالَ: " دَعْ دَاعِيَ اللَّبَنِ " (٢)


= قوله: تصلية، بالنصب على العلية، أي: استغفاراً، أي: طلباً للمغفرة.
قوله: وابتهالاً، أي: تضرعاً إليه تعالى، والمراد أني فعلت ذلك توبةً إلى الله تعالى وإنابةً إليه.
قوله: وكري، بفتح فتشديد راء: مصدر كَرَّ عليه إذا عطف، وهو مصدر مضاف إلى الفاعل.
قوله: المحبر، بالنصب كالمعظم: اسم فرس ضرار بن الأزور، مفعول الكر.
وقوله: في غمرة، أي: في شدة، والجار والمجرور خبر لقوله: كري.
وكذا قوله: على المشركين خبر لقوله حملي، وقوله: القتالا: عِلَّة لمقدر، أي: أحمل عليهم لأجل القتال.
قوله: سفعتي، أي: في تغيري مما كنت عليه من الحال والجمال، واختياري خلاف ذلك.
قوله: ابتهالاً، أي: لطلب بدل من الله تعالى، وهو ثوابه. في "الإصابة" يقال: إنه كان له ألف بعير برعاتها، فترك جميع ذلك.
(١) في (س) و (ق) و (م) من حديث الإمام أحمد، وهو خطأ، والمثبت من (ظ ١٢) و (ص) و"أطراف المسند" ٢/٦٠٥.
(٢) إسناده ضعيف لجهالة حال يعقوب بن بحير، وقد سلف الكلام عليه في الرواية السالفة (١٦٧٠٢) . وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي.
وأخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٢/٦٥٤، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٠٦٠) عن محمد بن عبد الله بن نمير، بهذا الإسناد.
وهو عند وكيع في "الزهد" (٤٩٥) ، ومن طريقه أخرجه الفسوي في=