للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٧٣٦ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَابَاهُ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، لَا تَمْنَعُنَّ أَحَدًا طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ أَوْ صَلَّى أَيَّ سَاعَةٍ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ " (١)


=قال: فكأنما صدع قلبي، فلما فرغ من صلاته، كلمته في أسارى بدر، فقال: "شيخ لو كان أتانا فيهم ... ".
قلنا: وهشيم في روايته عن الزهري يُضَعَّفُ، وكذلك سفيان بن حسين.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٥٠٢) من طريق إبراهيم بن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن جده، به.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٢٦٩٣) من طريق عثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم، عن جبير بن مطعم، به.
وسيأتي بالأرقام (١٦٧٦٢) و (١٦٧٦٥) و (١٦٧٧٣) و (١٦٧٨٣) و (١٦٧٨٥) .
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، عبد الله بن باباه، ويقال: ابن بابيه، ويقال: ابن بابي، من رجاله، وكذلك ابن الزبير: وهو محمد بن مسلم بن تدرس، وروى له البخاري مقروناَ، وقد صرح بالتحديث في الرواية (١٦٧٧٤) ، فانتفت شبهة تدليسه، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. سفيان:
هو ابن عيينة.
وأخرجه الشافعي في "مسنده" ١/٥٧-٥٨ (ترتيب السندي) ، والحميدي (٥٦١) ، وابن أبي شيبة ١٤/٢٥٧، والدارمي ٢/٧٠، وأبو داود (١٨٩٤) ، وابن ماجه (١٢٥٤) ، والترمذي (٨٦٨) ، والنسائي ١/٢٨٤ و٥/٢٢٣، وفي "الكبرى" (١٥٦١) ، والفاكهي في "أخبار مكة" (٤٨٧) ، وللفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٢/٢٠٦، وأبو يعلى (٧٣٩٦) و (٧٤١٥) ، وابن خزيمة (١٢٨٠) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/١٨٦، وابن حبان (١٥٥٢) و (١٥٥٤) ، والطبراني في "الكبير" (١٦٠٠) ، والدارقطني ١/٤٢٣، والحاكم ١/٤٤٨، وابن حزم في "المحلى" ٧/١٨١، والبيهقي في "السنن" ٢/٤٦١ و٥/٩٢،=