للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بُكْرَةً وَأَصِيلًا - ثَلَاثَ مِرَارٍ - اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْثِهِ وَنَفْخِهِ " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا هَمْزُهُ وَنَفْثُهُ وَنَفْخُهُ؟ قَالَ: " أَمَّا هَمْزُهُ فَالْمُوتَةُ الَّتِي تَأْخُذُ ابْنَ آدَمَ، وَأَمَّا نَفْخُهُ الْكِبْرُ، وَنَفْثُهُ الشِّعْرُ " (١)


(١) حديث حسن لغيره وهذا إسناد ضعيف لضعف الراوي عن نافع بن جبير، وقد اختلف في اسمه على عمرو بن مرة، ففي رواية مسعر عنه كما في هذه الرواية والرواية الآتية برقم (١٦٧٤٠) أبهمه ولم يسمه، وسماه في رواية حصين بن عبد الرحمن السلمي الآتية برقم (١٦٧٦٠) عباد بن عاصم، وسماه في رواية شعبة عنه كما سيأتي برقم (١٦٧٨٤) عاصماً العنزي. وهو الصواب
فيما ذكر الدارقطني في "العلل" ٤/ورقة ١٠٥، وعاصم هذا هو ابن عمير العَنَزِي، لم يذكروا في الرواة عنه غير اثنين، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقال البزار: غير معروف، وقال البخاري في "تاريخه الكبير" ٦/٤٨٩: لا يصح، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. مسعر: هو ابن كِدَام، وعمرو بن مُرَّة: هو الجملي المُرَادي.
وأخرجه أبو داود (٧٦٥) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٥٦٩) من طريق محمد بن بشر، عن مسعر، به.
وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/٢١٠ من طريق نائل بن نجيح، عن مسعر، عن عمرو بن مرة، عن نافع بن جبير، به مختصراً، وأسقط من الإسناد عاصماً.
وسيأتي بالأرقام (١٦٧٤٠) و (١٦٧٦٠) و (١٦٧٨٤) .
وقوله: "الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً".
سلف نحوه من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب برقم (٤٦٢٧) وإسناده صحيح، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
وقوله: "اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه، ونفخه".=