للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٧٣٩ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مِسْعَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي التَّطَوُّعِ: " اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا - ثَلَاثَ مِرَارٍ - وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا - ثَلَاثَ مِرَارٍ - وَسُبْحَانَ اللهِ


= الزهري، به. وهو الأشبه فيما ذكر الدارقطني في "العلل" ٤/ورقة ١٠٤، قلنا: وعبد السلام متروك الحديث.
وأخرجه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" ص٤٨ من طريق القدامي، عن مالك بن أنس، عن الزهري، به. وقال: القدامي ضعيف، وله عن مالك أشياء انفرد بها لم يتابع عليها.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/١٣٩، وقال: رواه الطبراني في "الكبير" وأحمد، وفي إسناده ابن إسحاق، عن الزهري، وهو مدلس، وله طريق عن صالح بن كيسان، عن الزهري، ورجاله موثقون!
قلنا: طريق صالح بن كيسان سيأتي في تخريج الرواية رقم (١٦٧٥٤) ، وسنبين علته هناك.
وله شاهد من حديث زيد بن ثابت، سيرد ٥/١٨٣، وإسناده صحيح.
وآخر من حديث أنس بن مالك، وقد سلف ٣/٢٢٥.
وانظر حديث عبد الله بن مسعود السالف برقم (٤١٥٧) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: "لا يغل"، بكسر الغين المعجمة وتشديد اللام على المشهور، والياء تحتمل الضم والفتح، فعلى الأول: مِن أغلَّ: إذا خان، وعلى الثاني من غل: إذا صار ذا حقد وعداوة. و"عليهن" في موضع الحال، أي: ثلاث خصال: لا يخون قلب المؤمن، أو لا يدخل فيه الحقد كائناً عليهن،
أي: ما دام المؤمن على هذه الخصال لا يدخل في قلبه خيانة أو حقد يمنعه من تبليغ العلم، فينبغي له الثبات على هذه الخصال حتى لا يمنعه شيء من التبليغ.