وقد سلف نحوه من حديث عبد الله بن مسعود برقم (٣٦٥٧) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب. قال السندي: قوله "من يكلؤنا"، أي: من يحفظنا بحيث لا يفوت علينا الصلاة. قوله: فضرب على آذانهم، على بناء المفعول: وهو كناية عن شدة النوم، أي: كأن النوم عند غلبته بمنزلة حجاب مضروب على الأذن يمنع الإنسان من سماع أصوات من في الكون حتى يقوم بسببها، وإلا فالكون لا يخلو عن أصوات. قوله: ثم توضؤوا: تفصيل لكيفية الأداء، "ثم " بمنزلة فاء التفصيل. (١) إسناده صحيح على شرط مسلم، وهو مكرر (١٦٧٤٥) إلا أن شيخ أحمد هنا هو عفان بن مسلم الصفار. (٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، حماد بن سلمة من رجاله، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. حسن: هو ابن موسى الأشيب: وعفان: هو ابن=