وأخرجه ابن سعد ١/١٠٤ عن عفان، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني (١٥٦٣) ، والبيهقي في "الدلائل" ١/١٥٥ من طريق حجاج بن محمد، والطبراني كذلك (١٥٦٣) من طريق هدبة بن خالد، والحاكم ٢/٦٠٤ من طريق موسى بن إسماعيل، ثلاثتهم عن حماد بن سلمة، به، وصححه الحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي. قلنا: عند الحاكم "والمقفي"، بدل: "والماحي". وخالفهم الطيالسي (٩٤٢) فرواه عن حماد بن سلمة، عن أبي بشر جعفر، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال. سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "أنا محمد وأحمد والحاشر ونبي التوبة ونبي الملحمة". قلنا: وسيأتي بنحو هذا اللفظ من حديث أبي موسى الأشعري ٤/٣٩٥ وحديث حذيفة بن اليمان، وسيرد ٥/٤٠٥. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٥٦٤) من طريق أبي الحويرث المدني، عن نافع، به، ولم يذكر: "الخاتم"، وأبو الحويرث ضعيف. وأخرجه بنحوه مطولاً ابن سعد ١/١٠٥، والبخاري في "التاريخ الأوسط" ١/١٠، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٣/٢٦٦، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١١٥١) ، والآجري في "الشريعة" ص ٤٦٢-٤٦٣، والبيهقي في "الدلائل" ١/١٥٦ من طريق عتبة بن مسلم، عن نافع أنه دخل على عبد الملك ابن مروان، فقال: أتحصي أسماء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التي كان جبير بن مطعم يَعدُّها؟ قال: نعم، هي ستة: محمد وأحمد وخاتم وحاشر وعاقب وماحٍ، فأما الحاشر فبعث مع الساعة نذيراً لكم بين يدي عذاب شديد، وأما عاقب، فإنه أعقب الأنبياء صلوات الله عليهم، وأما ماحٍ فإن الله عز وجل محا به سيئات من اتبعه. وقد تحرف عتبة إلى عقبة عند الفسوي والآجري والبيهقي. وقد سلف برقم (١٦٧٣٤) وسيأتي من طريق حماد بن سلمة برقم (١٦٧٧٠) .