وأخرجه الترمذي (٣٢٨٩) ، والطبراني في "الكبير" (١٥٥٩) ، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/٢٦٨ من طريق محمد بن كثير العبدي، به. وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٧/٨٦، وابن حبان (٦٤٩٧) من طريق محمد بن فضيل، والفاكهي (٢٤٣١) من طريق حصين بن نمير، والطبري في "تفسيره" ٢٧/٨٦ من طريق خارجة، ثلاثتهم عن حصين، به. قال الترمذي: وقد روى بعضهم هذا الحديث عن حصين، عن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن جده جبير بن مطعم نحوه. قلنا: قد رواه من هذا الطريق الطبراني في "الكبير" (١٥٦٠) من طريق أبي جعفر الرازي، والحاكم ٢/٤٧٢ من طريق هشيم، والبيهقي في "الدلائل" ٢/٢٦٨ من طريق إبراهيم بن طهمان وقرنه بهشيم، ثلاثتهم عن حصين بن عبد الرحمن، عن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن جده، به. وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي! قلنا: جبير بن محمد بن جبير لم يرو له سوى أبي داود، وهو مجهول الحال. وذكر الدارقطني في "العلل" ٤/ورقة ١٠٤ أن هذه الطريق أشبه. وقال البيهقي: أقام إسناده إبراهيم بن طهمان وهشيم وأبو كريب والمفضل بن يونس، عن حصين. وله أصل في "الصحيحين"، وقد سلف من حديث عبد الله بن مسعود برقم (٣٥٨٣) ، ولفظه: انشق القمر على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شقتين، حتى نظروا إليه، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اشهدوا". قلنا: وانظر هناك شرحه وأحاديث الباب.