(٢) حديث صحيح لغيره وهذا إسناد ضعيف، سليمان بن موسى- وهو الأموي المعروف بالأشدق- لم يدرك جبير بن مطعم، وقد اضطرب فيه ألواناً كما سيأتي في التخريج، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني، وسعيد بن عبد العزيز: هو التنوخي. وأخرجه البيهقي في "السنن" ٥/٢٣٩ و٩/٢٩٥ من طريق أبي المغيرة، بهذا الإسناد مختصراً، وقال: مرسل. وأخرجه البزار (١١٢٦) (زوائد) ، وابن حبان (٣٨٥٤) ، وابن عدي في "الكامل" ٣/١١١٨، والبيهقي في "السنن" ٩/٢٩٥-٢٩٦، وفي "المعرفة" (١٩١١٤) ، وابن حزم في "المحلَّى" ٧/١٨٨، من طريق أبي نصر التمار عن سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى، عن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن جبير بن مطعم، به. فجعل عبد الرحمن بن أبي حسين في الإسناد، وهو ضعيف كذلك لجهالة حال عبد الرحمن بن أبي حسين، فقد انفرد بالرواية عنه سليمان بن موسى، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٥٨٣) ، والدارقطني في "السنن" ٤/٢٨٤، والبيهقي في "السنن" ٥/٢٣٩ و٩/٢٩٦، من طريق سويد بن عبد العزيز، عن سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى، عن نافع بن جبير، عن أبيه، فجعل نافع بن جبير في الإسناد، وسويد بن عبد العزيز ضعيف. وأخرجه الدارقطني مختصراً في "السنن" ٤/٢٨٤، ومن طريقه البيهقي ٩/٢٩٦ من طريق أبي مُعَيد حفص بن غيلان، عن سليمان بن موسى أن عمرو=