كتاب مسند أحمد - ط الرسالة

مسند المدنيين - حديث جبير بن مطعم - ج: 27 - ص: 317

١٦٧٥٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ، وَقَالَ: " كُلُّ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبْحٌ " (١)

١٦٧٥٣ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَابَاهُ، مَوْلَى آلِ حُجَيْرِ بْنِ

---

= ابن دينار حدثه عن جبير بن مطعم، وعمرو بن دينار لم يدرك جبير بن مطعم.
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (١٥٥٦) من طريق حفص بن غيلان، عن سليمان بن موسى، عن محمد بن المنكدر، عن جبير، به. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/٢٥١، وقال: رواه أحمد والبزار، والطبراني في "الكبير" إلا أنه قال: "وكل فجاج مكة منحر" ورجاله موثقون!
قلنا: فاته أن يعله بالانقطاع والاضطراب.
وانظر ما بعده.
وله شاهد من حديث ابن عباس عند ابن خزيمة (٢٨١٦) ، والحاكم ١/٤٦٢، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١١٩٤) ، والبيهقي ٥/١١٥، وإسناده صحيح.
وآخر من حديث علي بن أبي طالب بنحوه سلف (٥٦٢) وإسناده حسن.
وانظر حديث جابر السالف ٣/٣٢١ و٣٢٦.
(١) إسناده كسابقه.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ٩/٢٩٥ من طريق أبي اليمان الحكم بن نافع الحمصي، بهذا الإسناد.
وانظر عن أيام التشريق "الاستذكار" ١٥/١٩٧-٢٠٦ لابن عبد البر، و"المغني" ١٣/٣٨٦ لابن قدامة المقدسي.