وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٥١٢، والطبراني في "مكارم الأخلاق" (٢٣) من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٥٠٤) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (٤٧٢) ، وأبو داود (٤٨٠٧) ، والدارمي ٢/٣٢٣، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٠٩١) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٥١-٥٢ من طرق عن حماد بن سلمة، به. وأخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" ص ٧٧ من طريق أبي سلمة موسى ابن إسماعيل التبوذكي، عن حماد بن سلمة، عن حميد، به. وسيأتي برقم (١٦٨٠٥) . وقد سلف من حديث علي بن أبي طالب برقم (٩٠٢) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب. قال السندي: قوله: "رفيق"، أي: يعامل الناس بالرفق واللطف، ويكلفهم بقّدر الطاقة. وقوله: "يحب الرفق": من العبد. قوله: "على الرفق": من جزيل الثواب. قوله: "على العنف": بضم فسكون: ضد الرفق، أي: من يدعو الناس إلى الهدى برفقٍ ولطف خير من الذي يدعو بعنف وشدة إذا كان المحل يقبل الأمرين، وإلا يتعين ما يقبله المحل، والله تعالى أعلم بحقيقة الحال.