للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ " (١)

١٦٨٠٣ - حَدَّثَنَا يُونُسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ، عَنْ


(١) صحيح لغيره، وهذا سند رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة فمن رجال مسلم، لكن فيه عنعنة الحسن. عفان: هو ابن مسلم الصفار، ويونس: هو ابن عبيد بن دينار العبدي، وحميد: هو الطويل.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٥١٢، والطبراني في "مكارم الأخلاق" (٢٣) من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٥٠٤) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (٤٧٢) ، وأبو داود (٤٨٠٧) ، والدارمي ٢/٣٢٣، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٠٩١) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٥١-٥٢ من طرق عن حماد بن سلمة، به.
وأخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" ص ٧٧ من طريق أبي سلمة موسى ابن إسماعيل التبوذكي، عن حماد بن سلمة، عن حميد، به.
وسيأتي برقم (١٦٨٠٥) .
وقد سلف من حديث علي بن أبي طالب برقم (٩٠٢) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: "رفيق"، أي: يعامل الناس بالرفق واللطف، ويكلفهم بقّدر الطاقة.
وقوله: "يحب الرفق": من العبد.
قوله: "على الرفق": من جزيل الثواب.
قوله: "على العنف": بضم فسكون: ضد الرفق، أي: من يدعو الناس إلى الهدى برفقٍ ولطف خير من الذي يدعو بعنف وشدة إذا كان المحل يقبل الأمرين، وإلا يتعين ما يقبله المحل، والله تعالى أعلم بحقيقة الحال.