للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَبِيدَةَ بْنِ أَبِي رَائِطَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَصْحَابِي لَا تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضًا بَعْدِي، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ، وَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي، وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللهَ، وَمَنْ آذَى اللهَ أَوْشَكَ أَنْ يَأْخُذَهُ " (١)


(١) إسناده ضعيف، عبد الله بن عبد الرحمن، مختلف في اسمه، فيقال: عبد الرحمن بن زياد- قال البخاري: وفيه نظر- ويقال: عبد الرحمن بن عبد الله، انفرد بالرواية عنه عَبيدة بن أبي رائطة، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقال ابن معين: لا أعرفه، وكذلك قال الذهبي في "الميزان": لا
يعرف. وجاء في "تهذيب التهذيب" في ترجمته: عبد الرحمن بن زياد ابن أبيه بقي إلى أيام الحجاج، وهو الذي ذكره الطبري، وليس هو فيما أظن راوي الحديث المذكور. وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبيدة بن أبي رائطة، فقد روى له الترمذي، وهو صدوق. يونس: هو ابن محمد المؤدب البغدادي، وإبراهيم بن سعد: هو عبد الرحمن بن عوف الزهري.
وهو في "فضائل الصحابة" للمصنف (٣) .
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٩٩٢) ، وعبد الله بن أحمد في زوائده على "الفضائل" (٤) ، والعقيلي في "الضعفاء" ٢/٢٧٢، وابن حبان (٧٢٥٦) ، وابن عدي في "الكامل" ٤/١٤٨٥، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/٢٨٧ من طرق عن إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد.
وأخرجه العقيلي ٢/٢٧٢ من طريق الأزرقي عن إبراهيم بن سعد، به.
وسماه عبد الرحمن بن أبي زياد!
وأخرجه الترمذي (٣٨٦٢) ، والبيهقي في "الاعتقاد" ص ٢٠٧، والبغوي في "شرح السنة" (٣٨٦٠) ، والمزي في "تهذيب الكمال" ١٧/١١٢ من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن عبيدة بن أبي رائطة، به، وسماه:=