وسيأتي ٥/٥٤ و٥٧. قال السندي: قوله: "غرضاً"، أي: مَرْمَى، أي: محلاً للطعن والسَّبِّ. (١) إسناده ضعيف، أبو جعفر الرازي، مشهور بكنيته، وقد اختلف في اسمه، فقيل: عيسى بن أبي عيسى، واسم أبي عيسى ماهان، وقيل: عيسى بن عبد الله بن ماهان، وقد اختلف فيه، وهو إلى الضعف أقرب لسوء حفظه، ولا يحتمل تفرده، قال ابن حبان في "المجروحين" ٢/١٢٠: كان ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إلا فيما وافق الثقات، ولا يجوز الاعتبار بروايته إلا فيما لم يخالف الأثبات. والربيع بن أنس: وهو الخراساني ثقة، روى له أصحاب السنن إلا أن الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر عنه. لأن في أحاديثه عنه اضطراباً كثيراً فيما نقل ابن حجر عن ابن حبان في "تهذيب التهذيب". قلنا: وهذه منها. وقد شك في الراوي عن عبد الله بن مغفل كذلك. أبو العالية: هو رفيع بن مهران الرياحي. وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/١١٠ عن وكيع، بهذا الإسناد. وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٢٩ من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن أبي جعفر، به. ويغني عنه حديث بريدة عند مسلم (٩٧٧) رفعه: "ونهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء، فاشربوا في الأسقية كُلها، ولا تشربوا مسكراً". وانظر (١٦٨٠٧) .