(٢) في (س) : الذي، نسخة. (٣) إسناده ضعيف لجهالة عزرة بن قيس البجلي، فقد ترجم له الحسيني في "الإكمال" ٢٩٤، والذهبي في "الميزان"، والحافظ ابن حجر في "اللسان" وفاته أن يذكره في "التعجيل" مع أنه على شرطه، ولم يذكروا في الرواة عنه سوى أبي وائل: وهو شقيق بن سلمة، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وذكر علي بن المديني أن أبا وائل تفرد عن جماعة مجهولين منهم عزرة بن قيس، وقال ابن أبي خيثمة بعد ذكر عزرة بن قيس البجلي وعزرة بن قيس آخر يروي عنه أهل البصرة: قال يحيى بن معين: لا شيء. وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير عاصم: وهو ابن أبي النجود، فقد روى له البخاري ومسلم مقروناً، وهو حسن الحديث. أبو عوانة: هو وضاح بن عبد الله اليشكري. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٣٨٤١) من طريق عفان بن مسلم الصفار، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الجهاد" (٢٨٩) ، والطبراني في "الكبير" (٣٨٤١) ، وفي "الأوسط " (٨٤٧٤) من طريقين عن أبي عوانة، به. وقال الطبراني في "الأوسط": لم يرو هذا الحديث عن عاصم إلا أبو عوانة. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/٣٠٧، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، ورجاله ثقات، وفي بعضهم ضعف. وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بين يدي السَّاعة أيام الهرج" قد سلف نحوه من حديث عبد الله ابن مسعود برقم (٣٦٩٥) ، وإسناده صحيح. وقوله: بوانيه. قال في "النهاية": بوانيه، أي: خيره، وما فيه من السعة=