وقوله: بثنية: حنطة منسوبة إلى البثنة، وهي ناحية من رُسْتاق دمشق، اهـ. فيكون قوله بثنية وعسلاً: بدلاً أو عطف بيان. قوله: بذي بليان، ضبط بكسر الباء واللام وتشديد الياء التحتية: أي. إذا كانوا طوائف وفِرَقاً من غير إمام، وكل من بَعُدَ عنك حتى لا تعرف موضعه فهو بذي بِلي. كذا في "النهاية". (١) في (ص) : عاداه. (٢) حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير محمد بن عبد الرحمن- وهو ابن يزيد النخعي-، فقد روى له البخاري في "الأدب المفرد" وأصحاب السنن، وهو ثقة، والأشتر: وهو مالك بن الحارث فقد روى له النسائي، وكان قد شهد اليرموك، وقد روى عنه جمع، ووثقه العجلي وابن حبان. وهذا السند- وإن كان فيه انقطاع لأن الأشتر لم يشهد القصة- قد وصله غير واحد ممن خرج الحديث بذكر خالد بن الوليد بين الأشتر وبين النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فقد أخرجه الطيالسي (١١٥٦) - ومن طريقه النسائي في "الكبرى" (٨٢٧٠) ، والحاكم ٣/٣٨٩- وأخرجه البخاري في "تاريخه" ٣/١٣٦، والطبراني فى "الكبير" (٣٨٣١) ، والحاكم ٣/٣٩٠ من طريق عمرو بن=