قوله: "ثم تغزون وهم"، أي: أنتم وهم، كما في الرواية الآتية. قوله: "عدوّا" بالنصب، أي: تجتمعون على قتال العدو، ولمكان الصلح. قوله: "وتسلمون"، من السلامة. قوله: "بمَرْج": الموضع الذي ترعى فيه الدواب. قوله: "تلول" بضمتين، وخفة لام: جمع تل- بفتح- كل ما اجتمع على الأرض من تراب أو رمل. قوله: "غلب الصليب"، أي: دين النصارى قصداً لإبطال الصلح، أو لمجرد الافتخار وإيقاع المسلمين في الغيظ، والله تعالى أعلم. (١) في (م) : فيقوم إليه رجل، بزيادة: إليه. (٢) في (ظ ١٣) فيجمعون لكم، وقد أشير إليها في هامش (س) . وفي (ق) : فيجتمعون لكم. (٣) في (ظ ١٣) و (ق) : غيابة، وقد جاءت في (ظ ١٣) في الموضع الأول: غاية، لكن كتب فوقها غيابة! قال الحافظ في "الفتح" ٦/٢٧٨: غاية، أي: راية، وسميت بذلك، لأنها غاية المتبع إذا وقفت وقف.