وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/٣٢٥-٣٢٦، وأبو داود (٢٧٦٧) و (٤٢٩٢) ، وابن ماجه (٤٠٨٩) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٦٥٩) و (٢٦٦٠) ، والطبراني في "الكبير" (٤٢٣٠) من طريق عيسى بن يونس، وأبو داود (٤٢٩٣) ، وابن ماجه (٤٠٨٩) ، وابن حبان (٦٧٠٨) و (٦٧٠٩) ، والبيهقي في "السنن" ٩/٢٢٣-٢٢٤ من طريق الوليد بن مسلم، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٦٦١) من طريق بقية بن الوليد، والحاكم ٤/٤٢١ من طريق بشر بن بكر، أربعتهم عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية. قال: مال مكحول وابن زكريا إلى خالد بن معدان، وملت معهما، فحدثنا عن. جبير بن نفير، قال: قال لي جبير: انطلق بنا إلى ذي مخبر- وكان رجلاً من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فانطلقت معه، فسأله جبير عن الهدنة، فقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول ... فذكره. وفي رواية الوليد بن مسلم عند ابن ماجه وابن حبان: تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً. وزاد عند أبي داود وابن حبان: ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون، فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة. قلنا: والوليد بن مسلم يدلس ويسوي إلا أنه قد صرح بالتحديث عند ابن حبان في جميع طبقات السماع، فانتفت شبهة تدليسه. وقد سلف نحوه برقم (١٦٨٢٥) .