للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حِمْيَرَ، فَنَزَعَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُمْ، فَجَعَلَهُ فِي قُرَيْشٍ " وَسَ يَ عُ ودُ إِ لَ يْ هِ مْ " (١) ، وَكَذَا كَانَ فِي كِتَابِ أَبِي مُقَطَّعًا، وَحَيْثُ حَدَّثَنَا بِهِ تَكَلَّمَ عَلَى الِاسْتِوَاءِ "


(١) إسناده جيد، أبو حيّ: وهو شداد بن حي المؤذن الحمصي، روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ووثقه العِجْلي، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق، وجوَّد إسناده في "الفتح" ١٣/١١٦، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح غير راشد بن سعد المقرائي، فقد روى له البخاري في "الأدب المفرد" وأصحاب السنن، وهو ثقة، وغير صحابيه لم يخرج له سوى أبي داود وابن ماجه.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٢٦٤، وابن أبي عاصم في "السنة" (١١١٥) ، والطبراني في "الكبير" (٤٢٢٧) ، وفي "مسند الشاميين" (١٠٥٧) من طريق الحكم بن نافع أبي اليمان، عن حريز بن عثمان، بهذا الإسناد، وليس عند ابن أبي عاصم والطبراني: وسيعود إليهم.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/١٩٣، وقال: رواه أحمد والطبراني باختصار الحروف، ورجاله كلهم ثقات.
وانظر حديث معاوية بن أبي سفيان الآتي برقم (١٦٨٥٢) .
قال السندي: قوله: "كان هذا الأمر"، أي: الرياسة العامة.
قوله: تكلَّم على الاستواء: بأن قال: وسيعود إليهم.