وسيأتي بالأرقام (١٦٨٣١) و (١٦٨٤١) و (١٦٨٦٢) و (١٦٨٩٦) و (١٦٩٠٢) و (١٦٩٢٢) و (١٦٩٢٤) . وقوله: لما قال: حي على الصلاة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، له شاهد من حديث عمر بن الخطاب عند مسلم (٣٨٥) (١٢) ، وابن حبان (١٦٨٥) . وفي الباب عن عبد الله بن عمرو بن العاص، سلف برقم (٦٥٦٨) وذكرنا هناك تتمة أحاديث الباب. وقد تتبع الحافظ في "الفتح" ٢/٩٣-٩٤ طرق هذا الحديث، لتعيين هذا الرجل المبهم الذي روى عنه يحيى بن أبي كثير، وقال: وقد غلب على ظني أنه علقمة بن وقاص إن كان يحيى بن أبي كثير أدركه، وإلا فأحد ابنيه عبد الله ابن علقمة أو عمرو بن علقمة. قلنا: إن كان علقمة بن وقاص فليس بمقطوع الاتصال، وإن كان أحد ابنيه، فعبد الله بن علقمة مجهول الحال، وأخوه عمرو ابن علقمة مجهول كذلك. (١) في (ظ ١٣) : ما أرى أحداً، وفي هامش (س) و (ص) : أحدنا. (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عمرو بن مُرَّة: هو المُرَادي. وشكُّ محمد بن جعفر في قوله: الزور أو الزير لا يُؤثر فقد جاء عنه، عند ابن أبي شيبة ومسلم والنسائي وابن حبان: الزُّور، دون شك، وهو الصَّواب. وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٤٩٠، ومسلم (٢١٢٧) (١٢٣) ، والنسائي في=