للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٨٢٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: قَدِمَ مُعَاوِيَةُ الْمَدِينَةَ، فَخَطَبَنَا، وَأَخْرَجَ كُبَّةً مِنْ شَعَرٍ، فَقَالَ: مَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ أَحَدًا (١) يَفْعَلُهُ إِلَّا الْيَهُودَ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلَغَهُ " فَسَمَّاهُ: الزُّورَ أَوِ الزِّيرَ " شَكَّ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ (٢)


= عفان، عن معاوية، به، دون ذكر الحوقلة.
وسيأتي بالأرقام (١٦٨٣١) و (١٦٨٤١) و (١٦٨٦٢) و (١٦٨٩٦) و (١٦٩٠٢) و (١٦٩٢٢) و (١٦٩٢٤) .
وقوله: لما قال: حي على الصلاة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، له شاهد من حديث عمر بن الخطاب عند مسلم (٣٨٥) (١٢) ، وابن حبان (١٦٨٥) .
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو بن العاص، سلف برقم (٦٥٦٨) وذكرنا هناك تتمة أحاديث الباب.
وقد تتبع الحافظ في "الفتح" ٢/٩٣-٩٤ طرق هذا الحديث، لتعيين هذا الرجل المبهم الذي روى عنه يحيى بن أبي كثير، وقال: وقد غلب على ظني أنه علقمة بن وقاص إن كان يحيى بن أبي كثير أدركه، وإلا فأحد ابنيه عبد الله ابن علقمة أو عمرو بن علقمة. قلنا: إن كان علقمة بن وقاص فليس بمقطوع الاتصال، وإن كان أحد ابنيه، فعبد الله بن علقمة مجهول الحال، وأخوه عمرو ابن علقمة مجهول كذلك.
(١) في (ظ ١٣) : ما أرى أحداً، وفي هامش (س) و (ص) : أحدنا.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عمرو بن مُرَّة: هو المُرَادي. وشكُّ محمد بن جعفر في قوله: الزور أو الزير لا يُؤثر فقد جاء عنه، عند ابن أبي شيبة ومسلم والنسائي وابن حبان: الزُّور، دون شك، وهو الصَّواب.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٤٩٠، ومسلم (٢١٢٧) (١٢٣) ، والنسائي في=