وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٢٥٤) ، وفي "الصغير" (١٤) ، وفي "مسند الشاميين" (٣٠) من طريق إبراهيم بن أبي عبلة، عن روح بن زنباع، به. وأخرجه ابن ماجه (٢٧٩١) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٤٤٠، والدلاوبي في "الكنى" ١/٣٠، والبيهقي في "الشعب" (٤٢٧٤) ، من طريق محمد بن عقبة القاضي، عن أبيه، عن جده، عن تميم الداريَ، بلفظ: "من ارتبط فرساً في سبيل الله ثم عالج علفه بيده كان له بكل حبة حسنة" وهذا إسناد ضعيف، محمد بن عقبة وأبوه وجده مجهولون. وانظر ما بعده. وفي الباب عن أسماء بنت يزيد، سيرد ٦/٤٥٨. قال السندي: قوله: "يُنقي" من الإنقاء أو التنقية. "ثم يعلقه": من التعليق، أي: يربطه على فمه. (١) إسناده حسن، وهو مكرر ما قبله، إلا أن شيخ أحمد هنا هو الهيثم ابن خارجة، وهو الخراساني. (٢) في (ظ١٣) و (س) : صفوان، دون نسبة، وفي (ص) و (ق) و"أطراف المسند" ١/٦٥٠: صفوان بن سُلَيم، وهو نسخة في هامش (س) ، وعليها علامة الصحة، وفي (م) : صفوان بن مسلم، ويبدو أنه تحريف قديم، فالصواب أنه صفوان بن عمرو السكسكي، كما في مصادر التخريج، أما صفوان بن سليم فراوٍ مدني من غير طبقة صفوان بن عمرو.