للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٩٦٥ - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُرَشِيِّ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، أَنَّ سَلَمَةَ بْنَ نُفَيْلٍ، أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي أسَمْتُ (١) الْخَيْلَ، وَأَلْقَيْتُ السِّلَاحَ، وَوَضَعَتِ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا،


= الزُبيدي.
وأخرجه البزار (٢٤٢٢) (مختصراً) ، وابن حبان (٦٧٧٧) ، والطبراني في "مسند الشاميين" (٦٨٧) من طريق أبي المغيرة، بهذا الإسناد.
قال البزار: لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه، وأرطاة وضمرة شاميان معروفان.
وأخرجه الدارمي ١/٢٩، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٤٦١) و (٢٤٦٢) و (٢٤٦٣) و (٢٤٦٤) ، وأبو يعلى (٦٨٦١) ، والطبراني في "الكبير" (٦٣٥٦) ، وفي "مسند الشاميين" (٦٨٨) ، والحاكم ٤/٤٤٧-٤٤٨، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/٤٣٥ من طرق عن أرطاة، به.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وتعقَّبه الذهبي بقوله: لم يخرجا لأرطاة وهو ثبت، والخبر من غرائب الصحاح. قلنا: ولم يخرجا كذلك لضمرة بن حبيب.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٧/٣٠٦، وقال: رواه أحمد والطبراني والبزار وأبو يعلى، ورجاله ثقات.
وفي الباب عن واثلة بن الأسقع، سيرد برقم (١٦٩٧٨) .
قال السندي: قوله: "يُوحَى إليَّ": على بناء المفعول.
"مكفوت"، أي: مقبوض مأخوذٌ.
"متى"، أي: متى نموت لفساد حال الدنيا.
"أفناداً"- بالفاء والنون والدال المهملة-، أي: جماعات متفرقين.
"مُوتَان" ضُبط بضم الميم، أي: كثرة الموت.
(١) في (ظ١٣) و (ق) : سيَّمت، وفي (ص) ونسخة السندي: سئمت،=