وأخرجه البزار (٢٤٢٢) (مختصراً) ، وابن حبان (٦٧٧٧) ، والطبراني في "مسند الشاميين" (٦٨٧) من طريق أبي المغيرة، بهذا الإسناد. قال البزار: لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه، وأرطاة وضمرة شاميان معروفان. وأخرجه الدارمي ١/٢٩، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٤٦١) و (٢٤٦٢) و (٢٤٦٣) و (٢٤٦٤) ، وأبو يعلى (٦٨٦١) ، والطبراني في "الكبير" (٦٣٥٦) ، وفي "مسند الشاميين" (٦٨٨) ، والحاكم ٤/٤٤٧-٤٤٨، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/٤٣٥ من طرق عن أرطاة، به. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وتعقَّبه الذهبي بقوله: لم يخرجا لأرطاة وهو ثبت، والخبر من غرائب الصحاح. قلنا: ولم يخرجا كذلك لضمرة بن حبيب. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٧/٣٠٦، وقال: رواه أحمد والطبراني والبزار وأبو يعلى، ورجاله ثقات. وفي الباب عن واثلة بن الأسقع، سيرد برقم (١٦٩٧٨) . قال السندي: قوله: "يُوحَى إليَّ": على بناء المفعول. "مكفوت"، أي: مقبوض مأخوذٌ. "متى"، أي: متى نموت لفساد حال الدنيا. "أفناداً"- بالفاء والنون والدال المهملة-، أي: جماعات متفرقين. "مُوتَان" ضُبط بضم الميم، أي: كثرة الموت. (١) في (ظ١٣) و (ق) : سيَّمت، وفي (ص) ونسخة السندي: سئمت،=