قلنا: أما رواية عبيد الله بن أبي حميد، فقد أخرجها أبو يعلى (٢١٩٠) عن سفيان بن وكيع، عن أبيه، عن عبيد الله، عن أبي مليح، عن جابر، موقوفاً. وسفيان بن وكيع ضعيف، وعبيد الله بن أبي حميد متروك. وأما رواية إبراهيم بن طهمان عن قتادة، فمنقطعة، إبراهيم لم يلق قتادة. وأورده الهيثمي في "المجمع" ١/١٩٧ وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" و"الأوسط" وفيه عمران بن داور القطان ضعَّفه يحيى، ووثقه ابن حبان، وقال أحمد: أرجو أن يكون صالح الحديث، وبقية رجاله ثقات. قال البيهقي في "الأسماء والصفات": وإنما أراد- والله أعلم- نزول الملك بالقرآن من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا. (١) إسناده ضعيف لجهالة حال الغريف بن عياش، وقد سلف الكلام عليه في الرواية رقم (١٦٠١٢) ، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. عارم بن الفضل: هو محمد بن الفضل، وعارم لقبه. وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٧٣٣) ، من طريق عارم، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٤٨٩١) ، وأبو يعلى (٧٤٨٤) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٢٢١) من طريقين عن عبد الله بن المبارك، به. وقد سلف في المكيين برقم (١٦٠١٢) ، وانظر (١٦٠١٠) .