(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم. رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي عمار شداد- وهو ابن عبد الله القرشي-، فقد أخرج له مسلم، والبخاري في "الأدب المفرد" وهو ثقة. أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج، والأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١٦١) من طريق أبي المغيرة، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ١/٤، وفي "الصغير" ١/٩، ومسلم (٢٢٧٦) ، والترمذي (٣٦٠٦) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٤٩٥) و (١٤٩٦) ، وفي "الآحاد والمثاني" (٨٩٤) و (٨٩٥) ، وأبو يعلى (٧٤٨٥) و (٧٤٨٧) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١٦١) ، والبيهقي في "السنن " ٦/٣٦٥، وفي "الدلائل" ١/١٦٥ و١٦٦، والخطيب في "تاريخه" ١٣/٦٤، والبغوي في "شرح السنة" (٣٦١٣) من طرق عن الأوزاعي، به. قال الترمذي: حسن صحيح غريب. وأخرجه الخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ١/١٢١ من طريق سليمان بن أبي سليمان، عن يحيى بن أبي كثير، عن الأوزاعي، به مطولاً، ولفظه: "إن الله اصطفى من ولد آدم إبراهيم واتخذه خليلاً، ثم اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، ثم اصطفى من ولد إسماعيل نزاراً، ثم اصطفى من ولد نزار مضر، واصطفى من ولد مضر كنانة، ثم اصطفى من كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفى من بني هاشم بني عبد المطلب، واصطفاني من بني عبد المطلب". =