للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٩٨٩ - حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ الشَّامِيُّ، مِنْ أَهْلِ فِلَسْطِينَ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهَا: فَسِيلَةُ، أَنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَمِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُحِبَّ الرَّجُلُ قَوْمَهُ؟ قَالَ: " لَا، وَلَكِنْ مِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يَنْصُرَ الرَّجُلُ


= وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٧٢، وأبو يعلى (٧٤٨٦) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١٦٠) من طريق محمد بن مصعب، بهذا الإسناد، لكن لفظه عند أبي يعلى: "وأهل بيتي أتوا إليك لا إلى النار".
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/١٨٧ مختصراً، والطبري في "تفسيره" ٢٢/٧، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٧٧٣) ، وابن حبان (٦٩٧٦) ، والطبراني في "الكبير" (٢٦٧٠) و٢٢/ (١٦٠) ، والقطيعي في زوائده على "فضائل الصحابة" (١٤٠٤) ، والحاكم ٢/٤١٦ و٣/١٤٧، والبيهقي في "السنن" ٢/١٥٢ من طرق عن الأوزاعي، به. وزادوا عدا الحاكم والقطيعي: قال واثلة: فقلتُ من ناحية البيت: وأنا يا رسول الله، من أهلك؟ قال: "وأنت من أهلي"، قال واثلة: إنها لمن أرجى ما أرتجي.
قال البيهقي: هذا إسناد صحيح، وهو إلى تخصيص واثلة بذلك أقرب من تعميم الأمة به، وكأنه جعل واثلة في حكم الأهل تشبيهاً بمن يستحقه هذا الاسم لا تحقيقاً.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٩/١٦٧ وقال: رواه أحمد وأبو يعلى باختصار، وزاد: "إليك لا إلى النار"، والطبراني وفيه: محمد بن مصعب وهو ضعيف الحديث سيئ الحفظ، رجل صالح في نفسه.
وفي الباب عن أم سلمة، سيرد ٦/٢٩٢.
قال السندي: قوله: "وأهل بيتي أحقُّ"، أي: بهذه الكرامة، وهي إذهابُ الرجس والتطهير.