وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/١٨٧ مختصراً، والطبري في "تفسيره" ٢٢/٧، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٧٧٣) ، وابن حبان (٦٩٧٦) ، والطبراني في "الكبير" (٢٦٧٠) و٢٢/ (١٦٠) ، والقطيعي في زوائده على "فضائل الصحابة" (١٤٠٤) ، والحاكم ٢/٤١٦ و٣/١٤٧، والبيهقي في "السنن" ٢/١٥٢ من طرق عن الأوزاعي، به. وزادوا عدا الحاكم والقطيعي: قال واثلة: فقلتُ من ناحية البيت: وأنا يا رسول الله، من أهلك؟ قال: "وأنت من أهلي"، قال واثلة: إنها لمن أرجى ما أرتجي. قال البيهقي: هذا إسناد صحيح، وهو إلى تخصيص واثلة بذلك أقرب من تعميم الأمة به، وكأنه جعل واثلة في حكم الأهل تشبيهاً بمن يستحقه هذا الاسم لا تحقيقاً. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٩/١٦٧ وقال: رواه أحمد وأبو يعلى باختصار، وزاد: "إليك لا إلى النار"، والطبراني وفيه: محمد بن مصعب وهو ضعيف الحديث سيئ الحفظ، رجل صالح في نفسه. وفي الباب عن أم سلمة، سيرد ٦/٢٩٢. قال السندي: قوله: "وأهل بيتي أحقُّ"، أي: بهذه الكرامة، وهي إذهابُ الرجس والتطهير.