وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٨/١٣٥، وفي "الكبرى" (٩٣٣٦) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٢٣ مختصراً من طريق ابن وهب، عن حيوة بن شريح، عن عياش، بهذا الإسناد، دون ذكر القصة. وقد سلف برقم (١٦٩٩٤) ، وانظر ما بعده. وقوله: "من تَقَلَّد وَتَراً" له أصل في الصحيح من حديث أبي بشير الأنصاري عند البخاري (٣٠٠٥) بلفظ: "لا تُبْقِيَنَّ في رَقَبةِ بعيرٍ قلادةً من وَتَر"، وسيرد ٥/٢١٦. وقوله: "من استنجى برجيع دابة أو عظم" له أصلٌ في الصحيح من حديث أبي هريرة عند البخاري (١٥٥) ، وفيه قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي هريرة: "ابغني أحجاراً أستَنْفِضْ بها- أو نحوه-، ولا تأتني بعظم ولا روث"، وقد سلف نحوه برقم (٧٣٦٨) . وانظر حديث ابن مسعود السالف برقم (٤١٤٩) . قال السندي: قوله: "على أسفل الأرض": قيل: هو الوجه البحري من مصر. "من شرِيك": اسم موضع. "إلى كُوْم عِلْقام" بضم الكاف أو بفتحها، علقَام: ضبط بكسر العين =