يغوث بن حرز القطيعي أحد وفد مراد الذين قدموا على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... ثم قال السندي: "لَيَطير له"، أي: لَتقَعُ له في القسمة. "القِدْح"- بكسر فسكون-: خَشَبُ السهم بلا نصل وريش. "من عَقَد لحيته": قيل: هو معالجتُها حتى تتعقَد وتتجعَد، وقيل: كانوا يعقدونها في الحروب تكثراً وتعجباً، فأمروا بإرسالها، وقيل: هو فتلُها كفعل الأعاجم. "أو تَقَلَّد وَتَراً" هو بفتحتين: وَتَر القوس، أو مطلق الحَبْل، قيل: المراد به ما كانوا يُعَلِّقونه عليهم من العوذ والتمائم التي يشدُّونها بتلك الأوتار، ويرون أنها تعصِمُ من الآفات والعين، وقيل: من جهة الأجراس التي يُعَلِّقونها بها، وقيل: لئلا تختنق الخيلُ بها عند شدة الركض. (١) إسناده ضعيف، وهو مكرر ما قبله، غير أن شيخ أحمد هنا هو حسن ابن موسى الأشيب، وهو ثقة.