(٢) إسناده ضعيف لجهالة حال شيبان القتباني، وقد بسطنا الكلام فيه في الرواية (١٦٩٩٤) ، وباقي رجال الإسناد ثقات. المفضل: هو ابن فَضَالة. وأخرجه أبو داود (٣٦) - ومن طريقه البيهقي في "السنن" ١/١١٠، والبغوي في "شرح السنة" (٢٦٨٠) -، عن يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الهمداني، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني " (٢١٩٦) من طريق معلى بن منصور، والبزار في "البحر الزخار" (٢٣١٧) - (٢٤٢) "كشف الأستار"-، والمزي في "تهذيبه" ١٢/٥٩١-٥٩٢ من طريق عبد الأعلى بن حماد، والطبراني في "الكبير" (٤٤٩١) من طريق سعيد بن أبي مريم، أربعتهم عن المفضل بن فضالة، بهذا الإسناد. قال البزار في "البحر الزخار": وهذا الحديث قد روى نحو كلامه غيرُ واحد، وأما هذا اللفظ فلا يُحفظ عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا عن أحدٍ غيرُ رويفع، وقد أُدخل في المسند لأنه قال: فقد برىء مما أنزل على محمد، وإسناده حسن غير شيبان، فإنه لا نعلم روى عنه غير شِيَيْم بن بيتان، وعياش بن عباس=