وأخرجه أبو داود (٣٧) عن يزيد بن خالد، عن مفضل، عن عيَّاش، أن شييم بن بيتان أخبره بهذا الحديث أيضاً عن أبي سالم الجيشاني، عن عبد الله ابن عمرو يذكر فلك وهو معه مرابط بحصن باب أليون، وقال: حصن أليون بالفسطاط على جبل. وقد سلف برقم (١٦٩٩٤) ، وانظر (١٦٩٩٥) . (١) في (ظ ١٣) و (ص) وهامش (س) : إن صاحب الماكس، وعليها علامة الصحة في (س) . والمثبت من (ق) و (م) و (س) ، و"أطراف المسند" ٢/٣٤٩ ونسخة السندي. قال السندي: قوله: "إن صاحب المكس"- بفتحِ فسكون-: ما يأخذه العشَّار، والماكس: العشار، وفي بعض النسخ: "إن صاحب الماكس" فكأنَّ المراد أن صاحبه في النار، فكيف هو؟! والله تعالى أعلم. (٢) حديث حسن لغيره، أبو الخير- وهو مرثد بن عبد الله اليزني- وإن كان يحتمل السماع من رويفع- لم يرو هذا الحديث بصيغة تحتمل الاتصال، ابنُ لهيعة- وإن كان قد اختلط- قد صححوا سماع قتيبة بن سعيد منه. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤٤٩٣) من طريق عبد الله بن صالح، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد، إلا أنه زاد: يعني العاشر. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٣/٨٨ وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" بنحوه، إلا أنه قال: "صاحب المكس في النار" يعني العاشر، وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام. وله شاهد من حديث عقبة بن عامر، سيرد (١٧٢٩٤) بلفظ: "لا يدخل=