وأخرجه الطيالسي (٢٦١٠) ، وابن أبي شيبة ٤/١٠٠، ومسلم (١١٧٨) ، والترمذي (٨٣٤) ، والنسائي ٥/١٣٢-١٣٣ و١٣٣ و١٣٥، وابن خزيمة (٢٦٨١) ، والطحاوي في "شرح المعاني" ٢/١٣٣، وابن حبان (٣٧٨٥) ، والطبراني (١٢٨٠٩) و (١٢٨١٠) و (١٢٨١١) و (١٢٨١٢) و (١٢٨١٣) ، والدارقطني ٢/٢٢٨ و٢٣٠ من طرق عن عمرو بن دينار، به. وسيأتي برقم (١٩١٧) و (٢٠١٥) و (٢٥٢٦) و (٢٥٨٣) و (٣١١٥) . (١) إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد. وأخرجه أبو يعلى (٢٤٧١) عن أبي خيثمة، عن هُشيم، بهذا الإسناد. وأخرجه الشافعي ١/٢٥٥، وعبد الرزاق (٧٥٤١) ، والحميدي (٥٠١) ، وابن ماجه (١٦٨٢) و (٣٠٨١) ، والنسائي في "الكبرى" (٣٢٢٥) ، وأبو يعلى (٢٣٦٠) ، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٣١٠٤) ، والطحاوي في "شرح المعاني" ٢/١٠١، والطبراني ١١/ (١٢١٣٨) و (١٢١٣٩) و (١٢١٤٠) و (١٢١٤١) ، والدارقطني ٢/٢٣٩، والبيهقي ٤/٢٦٣، والبغوي في "شرح السنة" (١٧٥٨) من طريق يزيد بن أبي زياد، به. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٢٢٨) من طريق شريك، عن خُصيف، عن مقسم، عن ابن عباس، قال: احتجم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو صائم محرم. وشريك ساء حفظه فغلط فيه. قال الحافظ ابن حجر في"التلخيص الحبير"٢/١٩١ بعد أن أورد حديث ابن عباس هذا"احتجم وهو صائم محرم": واستُشْكِل كونُه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعٍ بين الصيام والإحرام، لأنه لم يكن من شأنه التطوعُ بالصيام في السفر، ولم يكن محرما إلا وهو مسافر، ولم يسافر في رمضان إلى جهة الإحرام إلا في غَزاة الفتح، ولم يكن حيئنذٍ محرماً. قلت (القائل ابن حجر) : وفي الجملة الأولى نظر، فما المانعُ من ذلك، فلعله فعل ذلك مرة لبيان الجَواز، وبمثل هذا لا تُرَد الأخبارُ الصحيحة، ثم ظهر لي أن بعض الرواة=