للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عُمَرُ، وَقَالَ: " يَا زَيْدُ بْنَ خَالِدٍ، لَوْلَا أَنِّي أَخْشَى أَنْ يَتَّخِذَهَا النَّاسُ سُلَّمًا إِلَى الصَّلَاةِ حَتَّى اللَّيْلِ لَمْ أَضْرِبْ فِيهِمَا " (١)

١٧٠٣٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ زَيْدٍ بْنِ خَالِدٍ (٢) الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ضَالَّةِ رَاعِي الْغَنَمِ؟ قَالَ: " هِيَ لَكَ أَوْ لِلذِّئْبِ "،


(١) إسناده ضعيف لجهالة أبي سعيد الأعمى- ويقال: أبو سعد- فقد روى عنه عطاء وابن جُريج، ولم يؤثر توثيقه عن أحد، وهو من رجال "التعجيل"، ولجهالة السائب مولى الفارسيين، فقد انفرد بالرواية عنه أبو سعيد الأعمى، ولم يُؤثر توثيقه عن غير العجلي وابن حِبَّان، وقد ترجم له الحسيني في "الإكمال" ص ١٥٨، وفات الحافظَ ابنَ حجر أن يذكره في "التعجيل"، وهو على شرطه، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. ابن بكر: هو محمد بن بكر البُرساني، وحجاج: هو ابن محمد المصيصي الأعور.
وهو عند عبد الرزاق في "مصنفه" (٣٩٧٢) ، ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير" (٥١٦٧) ، وابن حزم في "المحلى" ٢/٢٧٤- ٢٧٥.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٠١، والطبراني (٥١٦٦) ، من طريق أبي عاصم، عن ابن جريج، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/٢٢٣، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، وإسناده حسن!
وقد ثبت أن عمر رضي الله عنه قد نهى عن الصلاة بعد العصر بأسانيد صحاح، أوردناها في تخريج رواية تميم الداري السالفة برقم (١٦٩٤٣) ، وذكرنا هناك أن النهي عن الصلاة بعد العصر إنما ثبت من حديث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وذكرنا شواهد ذلك.
وانظر حديث ابن عمر السالف برقم (٤٦١٢) .
(٢) سقط من (م) لفظ: "ابن خالد".