للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا تَقُولُ فِي ضَالَّةِ رَاعِي الْإِبِلِ؟ قَالَ: " وَمَا لَكَ وَلَهَا، مَعَهَا سِقَاؤُهَا وَحِذَاؤُهَا وَتَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِ الشَّجَرِ "، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا تَقُولُ فِي الْوَرِقِ إِذَا وَجَدْتُهَا؟ قَالَ: " اعْلَمْ وِعَاءَهَا وَوِكَاءَهَا وَعَدَدَهَا، ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ، وَإِلَّا فَهِيَ لَكَ، أَوْ اسْتَمْتِعْ (١) بِهَا "، أَوْ نَحْوَ هَذَا (٢)


(١) في (ظ١٣) : واستمتع.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة خالد بن زيد بن خالد الجهني، فلم يرو عنه سوى عبد الله بن محمد بن عَقِيل، ولم يُؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقد ذكره الحافظ في "التقريب" تمييزاً، وقال: مقبول. وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين سوى عبد الله بن محمد بن عَقِيل، فمن رجال البخاري في "الأدب المفرد"، وأصحاب السنن عدا النسائي، وهو حسن الحديث في الشواهد.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (١٨٦٠١) ، ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير" (٥٢٦٣) ، والخطيب في "الموضح" ١/١١٣-١١٤ بهذا الإسناد. وقع قلب في اسم ابن عقيل عند عبد الرزاق، فجاء: محمد بن عبد الله بن عقيل، بدل: عبد الله بن محمد بن عقيل.
وسيأتي بأسانيد صحيحة بالأرقام (١٧٠٤٦) و (١٧٠٥٠) و (١٧٠٥٥) و (١٧٠٦٠) ، وسيأتي أيضاً في مسند الأنصار ٥/١٩٣.
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو بن العاص، سلف برقم (٦٦٨٣) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: "هي لك"، أي: إن أخذتها ولم تجد الراعي.
"أو للذئب"، أي: إن لم تأخذها أنت ولا وجدها الراعي، أي: فينبغي لك أن لا تتركها للذئب.
"سقاؤها" بكسر السين، أريد به الجوف، أي: حيث وَرَدَت الماء شربت ما-=