وسيأتي في الرقمين (١٧٠٧٤) و (١٧٠٨٩) . وقد ذكرنا أحاديث الباب في تخريج حديث أبي هريرة برقم (٧٩٧٦) . (١) إسناده ضعيف لانقطاعه، إبراهيم- وهو ابن يزيد النخعي- لم يسمع أبا عبد الله الجدلي، فيما نقله ابن أبي حاتم في "المراسيل" ص١٧ عن شعبة، وقال شعبة- كما في سؤالات عبد الله بن أحمد، عن أبيه- ما لقي إبراهيمُ الجدليَّ، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير حماد- وهو ابن أبي سليمان- فقد روى له البخاري في "الأدب المفرد"، ومسلم مقروناً وأصحاب السنن، وهو صدوق حسن الحديث. وأخرجه الطيالسي (٦٠٦) ، وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٦٧٩) من طريق مسلم بن إبراهيم، كلاهما عن هشام الدستوائي، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٦٨٠) ووفي "الأوسط" (٦٩٨٥) و (٦٩٨٦) ، وفي "الصغير" (٦٨٦) من طرق عن حماد بن أبي سليمان، به. وزاد في "الأوسط": فأيُّ ذلك عُمِلَ به كان صواباً إن شاء الله. وأخرجه أيضاً في "الكبير" ١٧/ (٦٨١) من طريق أبي حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم، عن أبي عبد الله الجدلي، عن أبي مسعود الأنصاري وأبي موسى الأشعري قالا: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوتر أحياناً أول الليل ووسطه ليكون سعة للمسلمين. وأخرجه أيضاً ١٧/ (٦٨٢) من طريق شعبة، عن إبراهيم، به. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/٢٤٤، وقال: رواه أحمد والطبراني=