للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧١٢٢ - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ دَاوُدَ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: " سَيَكُونُ مِنْ بَعْدِي أَئِمَّةٌ يُمِيتُونَ الصَّلَاةَ عَنْ مَوَاقِيتِهَا، فَصَلُّوا الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا، وَاجْعَلُوا صَلَاتَكُمْ مَعَهُمْ سُبْحَةً " (١)


= من طريق عبد الملك بن محمد الصنعاني، عن راشد بن داود، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" في موضعين ١/١٨-١٩، و١٠/٨١، وقال في الموضع الثاني: رواه أحمد، وفيه راشد بن داود، وقد وثقه غير واحد، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. قلنا: ولم يشر في الموضع الأول إلى ضعف راشد بن داود، ونسبه إلى أحمد والطبراني والبزار.
قال السندي: قوله: "هل فيكم غريب"؟ فيه تجريد مجالس الذكر عما لا يليق إهلالُه، وحفظُها عن طروقه، ورفعُ اليد عند الذكر، لأن الذكر في معنى السؤال.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف راشد بن داود- وهو الصنعاني الدمشقي- وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح غير إسماعيل بن عياش فمن رجال أصحاب السنن، وروى له البخاري في جزء "رفع اليدين"، وهو صدوق في روايته عن أهل بلده، وهذا منها. أبو أسماء الرَّحَبي: هو عمرو بن مرثد.
وأخرجه البزار (٣٩٣) "زوائد"، والطبراني في "الكبير" (٧١٥٥) ، وفي "الأوسط" (٤٩٠٤) ، وفي "مسند الشاميين" (١٠٩٣) و (١٠٩٤) من طرق عن إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد.
وله شاهد من حديث أبي ذر عند مسلم (٦٤٨) ، سيرد ٥/١٤٩.
وآخر من حديث ابن مسعود، سلف برقم (٣٦٠١) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب.