(٢) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، لضعف قزعة- وهو ابن سويد بن حُجير الباهلي- وقد بينا حاله في الرواية (١١٧٣٤) ، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين، غير محمود بن لبيد، فإنه من رجال مسلم. وأخرج له البخاري في "الأدب المفرد". حميد الأعرج: هو ابن قيس. وأخرجه ابن ماجه (١٤٥٥) ، وابن حبان في "المجروحين" ٢/٢١٦، والطبراني في " الكبير" (٧١٦٨) ، وفي "الأوسط" (١٠١٩) و (٥٩٧٢) ، وفي "الدعاء" (١١٥٣) ، وابن عدي في "الكامل" ٢/٦٨٧، والحاكم ١/٣٥٢ من طرق عن قزعة، بهذا الإسناد، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي! وجاء في جميع المصادر عدا رواية ابن عدي والطبراني في "الأوسط": "أهل البيت"، وهي رواية نسخة (ق) . ويشهد له حديث أم سلمة عند مسلم (٩٢٠) قالت: دخل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه، ثم قال: "إن الروح إذا قبض تبعه البصر" فضجّ ناس من أهله، فقال: "لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير، فإن الملائكة يؤمِّنون على ما تقولون".