للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧١٣٥ - حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ يَعْنِي ابْنَ بَهْرَامَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَهْرٌ يَعْنِي ابْنَ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ غَنْمٍ، أَنَّ شَدَّادَ بْنَ أَوْسٍ، حَدَّثَهُ عَنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيَحْمِلَنَّ شِرَارُ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى سَنَنِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلِ الْكِتَابِ حَذْوَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ " (١)

١٧١٣٦ - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا قَزَعَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي


= قلت: الغلط ممن؟ قال: من موسى.
قلنا: كلامُ الحافظ إن أخرج الحديث من الوضع، فإنه لا يخرجه من الضعف الشديد، لما سبق ذكره، والله أعلم.
(١) إسناده ضعيف، لضعف شهر بن حوشب، وباقي رجاله ثقات. هاشم: هو ابن القاسم أبو النضر، وابن غنم: هو عبد الرحمن.
وأخرجه البغوي في "الجعديات" (٣٤٥٩) ، والطبراني في "الكبير" (٧١٤٠) ، وابن عدي في "الكامل" ٤/١٣٥٧ من طرق عن عبد الحميد بن بهرام، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/٢٦١، وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجاله مختلف فيهم!.
وله أصل في الصحيح سلف من حديث أبي سعيد الخدري برقم (١١٨٠٠) بلفظ: "لتتبعن سنَن الذين من قبلكم شبراً بشبر، وذراعاً بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم " قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: "فمن" وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: "حذو القُذَّة": بضم قاف وتشديد ذال معجمة: ريش السهم.
والمعنى: فيساوونهم مساواة القذة بالقذة. أي: كما يقدر كل واحد منهما على قدر صاحبها ويقطع، وهو مثل يضرب للشيئين يستويان ولا يتفاوتان. وفسر في القاموس القذة: بأذن الإنسان والفرس أيضاً. والله تعالى أعلم.