وأخرجه أبو داود (٢٣٤٤) من طريق حماد بن خالد الخياط، بهذا الإسناد. وسيأتي مطولاً برقم (١٧١٥٢) . وله شاهد من حديث المقدام بن معد يكرب، سيأتي برقم (١٧١٩٢) ، وإسناده ضعيف لتدليس بقية بن الوليد فيه. وآخر من حديث عائشة عند أبي يعلى برقم (٤٦٧٩) ، وفي إسناده معاوية ابن يحيى الصدفي، وهو ضعيف. وثالث من حديث أبي الدرداء عند ابن حبان (٣٤٦٤) أخرجه عن أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، عن محمد بن إبراهيم أخي أبي معمر، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، عن طاووس، عن ابن عباس قال: أرسل لي عمر بن الخطاب، يدعوني إلى السحور، وقال: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سمّاه الغداء المبارك. وإسناده حسن، محمد بن إبراهيم أخو أبي معمر، قال موسى بن هارون الحمال- فيما نقله الهيثمي في "المجمع" ٣/١٥١- صدوق لا بأس به، ونقل عن ابن معين أنه سئل عن أبي معمر، فقال: مثل أبي معمر لا يُسأل عنه، هو وأخوه من أهل الحديث. قلنا: وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح غير أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري شيخ الطبراني، وهو ثقة. ورابع من حديث عمر بن الخطاب عند الطبراني في "الأوسط" (٥٠٥) أخرجه من طريق إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي، عن عمرو بن الحارث، عن عبد الله بن سالم- عن الزبيدي- وهو محمد بن الوليد- عن=