وإسحاق بن إبراهيم الزبيدي- وإن أثنى عليه ابن معين خيراً، وقال أبو حاتم: شيخ لا بأس به- قال النسائي: ليس بثقة إذا روى عن عمرو بن الحارث، وروايته هنا عنه، وعمرو بن الحارث- وهو ابن الضحاك الزبيدي- مجهول، فلم يروِ عنه غير عبد الله بن سالم، ولم يوثقه غير ابن حبان. وقد أخرجه الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٣٢٢) من حديث أبي الدرداء كذلك، وقرنه بُعتبة بن عبد، وفي إسناده جبارة بن مغلس، وهو ضعيف. وفي الباب عن أبي سعيد الخدري سلف برقم (١١٠٨٦) بلفظ: "السحور أكله بركة" وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب. قال السندي: قوله: "المبارك" إما لكونه في وقت مبارك، فإذا أكله باسم الله تعالى يبارك له فيه، وإما لأن الأكل معه لا تخفى بركاته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (١) في (ص) : العيون. وهي نسخة في (س) . (٢) حديث صحيح، سلف الكلام عليه برقم (١٧١٤٢) ، ورجاله ثقات.=