للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بِي، وَرُؤْيَا أُمِّي الَّتِي رَأَتْ، وَكَذَلِكَ أُمَّهَاتُ النَّبِيِّينَ تَرَيْنَ " (١)


(١) حديث صحيح لغيره دون قوله: "وكذلك أمهات النبيين ترين"، سعيد ابن سويد الكلبي روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال البخاري: لم يصح حديثه، فذكر الحافظ في ترجمته في "التعجيل" أنه يريد هذا الحديث، وقال: وخالفه ابن حبان والحاكم فصححاه، وقال البزار في
"كشف الأستار" ٣/١١٣: شامي لا بأس به. وعبد الله بن هلال السلمي لم يسمه عبدَ الله إلا عبدُ الرحمن بن مهدي، وهو خطأ، والصواب: عبد الأعلى، نبَّه على ذلك عبد الله بن أحمد بإثر الرواية (١٧١٥٤) ، وقد ترجمه الحسيني في "الإكمال " ص ٢٥١، وقال: مجهول، ولم يترجم له الحافظ في "التعجيل"، وهو على شرطه، وترجم له البخاري في "التاريخ الكبير"، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" باسم عبد الأعلى بن هلال، ولم يذكرا في الرواة عنه سوى اثنين، وذكره ابن حبان في "الثقات"، فهو مجهول الحال.
وأخرجه أبو نعيم في "دلائل النبوة" (١٠) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد، مختصراً.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٦/٦٨-٦٩، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٣٤٥، والطبري في "تفسيره" (٢٠٧٢) و (٢٠٧٣) و٢٨/٨٧، وابن حبان (٦٤٠٤) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٦٢٩) ، والآجري في "الشريعة" (٤٢١) ، وأبو نعيم في "الدلائل" (٩) ، والبيهقي في "الدلائل" ٢/١٣٠ من طرق عن معاوية بن صالح، به.
وسيأتي برقم (١٧١٥١) و (١٧١٦٣) .
وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إني عند الله لخاتم النبيين وإن آدم عليه السلام لمنجدل في طينته" له شاهد من حديث ميسرة الفجر السالف برقم (١٦٦٢٣) ، بلفظ قال: قلت: يا رسول الله متى جُعلت نبياً؟ قال: "وآدم بين الروح والجسد" وإسناده صحيح، وذكرنا هناك بقية شواهده.
وقوله: "وسأنبئكم بأول ذلك" إلى قوله: "ورؤيا أمي التي رأت" له شاهد من حديث أبي أمامة الباهلي قال: قلت يا نبي الله، ما كان أول بدء أمرك؟ =