للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَهُوَ يَدْعُو (١) إِلَى السَّحُورِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ: " هَلُمَّ (٢) إِلَى الْغِدَاءِ الْمُبَارَكِ "

ثُمَّ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: " اللهُمَّ عَلِّمْ مُعَاوِيَةَ الْكِتَابَ وَالْحِسَابَ وَقِهِ الْعَذَابَ " (٣)


(١) في (ق) و (م) وهامش (س) : يدعونا.
(٢) في (ق) و (م) وهامش (س) : هلموا.
(٣) حديث السحور منه حسن، وهذا إسناد ضعيف لجهالة الحارث بن زياد كما بينا في الرواية (١٧١٤٣) .
وأخرجه بتمامه ابنُ خزيمة (١٩٣٨) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه بتمامه كذلك يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٣٤٥، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٦٢٨) من طريق معاوية بن صالح، به. وسقط اسم يونس بن سيف من مطبوع "المعرفة والتاريخ".
وحديث السحور منه أخرجه البيهقي في "السنن" ٤/٢٣٦ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٤/١٤٥، وفي "الكبرى" (٢٤٧٣) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٥٠٣) ، وابن حبان (٣٤٦٥) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، به.
وأخرجه ابنُ أبي شيبة ٣/٩، والبزار (٩٧٧) "زوائد" من طريق معاوية بن صالح، به. وتحرف اسم يونس بن سيف في مطبوع ابن أبي شيبة إلى: يوسف.
وحديث الدعاء لمعاوية أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/٣٥٦، وقال: رواه البزار وأحمد في حديث طويل، والطبراني، وفيه الحارث بن زياد، ولم أجد من وثقه، ولم يرو عنه إلا يونس بن سيف، وبقية رجاله ثقات، وفي بعضهم اختلاف.
وسلف حديث السحور منه برقم (١٧١٤٣) .
قال السندي: قوله: الكتاب والحساب: لحاجة الأمراء إلى ذلك. =