(١) حديث صحيح لغيره دون قوله: والخليسة، فحسن لغيره، وهذا إسناد محتمل للتحسين، أم حبيبة بنت العرباض، تفرد بالرواية عنها وهبُ بنُ خالد الحمصي، ولم يؤثر توثيقها عن أحد، لكن الذهبي- وقد ذكرها في "الميزان" ٤/٦١١ في فصل النسوة المجهولات- قال في ترجمة الفصل: وما علمتُ في النساء من اتُّهمت ولا من تركوها، وباقي رجال الإسناد ثقات. أبو عاصم: هو الضَّحَّاك بن مَخْلَد. وأخرجه الترمذي (١٤٧٤) و (١٥٦٤) مقطعاً، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٦٤٨) و (٦٥٠) و (٦٥١) ، وفي "الأوسط" (٢٤٤٣) من طريق أبي عاصم، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث عرباض حديث غريب. وتحريم كل ذي مخلب من الطير له شاهد من حديث ابن عباس، سلف برقم (٢١٩٢) ، وإسناده صحيح على شرط مسلم، ومن حديث خالد بن الوليد، سلف برقم (١٦٨١٦) . وتحريم لحوم الحمر الأهلية له شاهد من حديث ابن عمر، سلف برقم (٤٧٢٠) ، وإسناده صحيح على شرط الشيخين. وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب. وتحريم الخليسة له شاهد من حديث جابر، سلف (١٤٤٦٣) ، وإسناده ضعيف، ومن حديث زيد بن خالد الجهني، سلف (١٧٠٥٢) ، وإسناده ضعيف.=