للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧١٥٣ - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ خَالِدٍ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَتْنِي أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ الْعِرْبَاضِ، قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَبِي: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ كُلَّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ، وَلُحُومَ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ، وَالْخَلِيسَةَ، وَالْمُجَثَّمَةَ، وَأَنْ تُوطَأَ السَّبَايَا حَتَّى يَضَعْنَ مَا فِي بُطُونِهِنَّ " (١)


= وقه العذاب: بمغفرة ما يفرط في الإمارة، إذ مي عادة لا تخلو عن شيء.
(١) حديث صحيح لغيره دون قوله: والخليسة، فحسن لغيره، وهذا إسناد محتمل للتحسين، أم حبيبة بنت العرباض، تفرد بالرواية عنها وهبُ بنُ خالد الحمصي، ولم يؤثر توثيقها عن أحد، لكن الذهبي- وقد ذكرها في "الميزان" ٤/٦١١ في فصل النسوة المجهولات- قال في ترجمة الفصل: وما علمتُ في النساء من اتُّهمت ولا من تركوها، وباقي رجال الإسناد ثقات. أبو عاصم: هو الضَّحَّاك بن مَخْلَد.
وأخرجه الترمذي (١٤٧٤) و (١٥٦٤) مقطعاً، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٦٤٨) و (٦٥٠) و (٦٥١) ، وفي "الأوسط" (٢٤٤٣) من طريق أبي عاصم، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حديث عرباض حديث غريب.
وتحريم كل ذي مخلب من الطير له شاهد من حديث ابن عباس، سلف برقم (٢١٩٢) ، وإسناده صحيح على شرط مسلم، ومن حديث خالد بن الوليد، سلف برقم (١٦٨١٦) .
وتحريم لحوم الحمر الأهلية له شاهد من حديث ابن عمر، سلف برقم (٤٧٢٠) ، وإسناده صحيح على شرط الشيخين. وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب.
وتحريم الخليسة له شاهد من حديث جابر، سلف (١٤٤٦٣) ، وإسناده ضعيف، ومن حديث زيد بن خالد الجهني، سلف (١٧٠٥٢) ، وإسناده ضعيف.=