وأخرجه يعقوب بن سفيان ٢/٣٤٦ كذلك، والنسائي في "المجتبى" ٦/٣٧-٣٨ من طرق عن بقية، به. وسيرد برقم (١٧١٦٤) . وله شاهد من حديث عُتْبة بن عبد السُّلَمي، سيرد برقم (١٧٦٥١) . وقد ثبت أن الطاعون شهادة من حديث أبي هريرة السالف برقم (٨٠٩٢) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب. قال السندي: قوله: فإن أشبهت جِراحهم، بكسر الجيم، ولعلها تشبه في أنها تسيل دماً لونه لون الدم، وريحه ريح المسك، ثم لعل مقصود الأموات على الفرش أن يعطيهم الله تعالى درجة الشهداء كما أعطى المطعونين مع أنهم ليسوا بشهداء لا أن لا يعطي المطعونين، فلينظر، والله تعالى أعلم. (١) إسناده ضعيف، لجهالة ابن أبي بلال- وهو عبد الله- فلم يرو عنه غير خالد بن معدان، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، ولعنعنة بقية بن الوليد، فهو يدلس ويسوي، ومثله يحتاج إلى التصريح بالتحديث في جميع طبقات الإسناد. وباقي رجال الإسناد ثقات، والصحيح إرساله كما سيرد. وأخرجه أبو داود (٥٠٥٧) ، والترمذي (٢٩٢١) و (٣٤٠٦) ، والنسائي في "الكبرى" (١٠٥٤٩) و (١٠٥٥٠) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٧١٣) و (٧١٤) - ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٣٤٧، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني " (١٣٣٥) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٦٢٥) ، وابن=