للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧١٦١ - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ إِلَيْنَا (١) فِي الصُّفَّةِ وَعَلَيْنَا (٢) الْحَوْتَكِيَّةُ، فَيَقُولُ: " لَوْ تَعْلَمُونَ مَا ذُخِرَ (٣) لَكُمْ مَا حَزِنْتُمْ عَلَى مَا زُوِيَ عَنْكُمْ، وَلَيُفْتَحَنَّ (٤) لَكُمْ فَارِسُ وَالرُّومُ " (٥)


= السني في "عمل اليوم والليلة" (٦٨٢) ، والبيهقي في "الشعب" (٢٥٠٣) و (٢٥٠٤) من طرق عن بقية بن الوليد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارمي (٣٤٢٤) ، والنسائي في "الكبرى" (١٠٥٥١) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٧١٥) - من طريق معاوية بن صالح، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مرسلاً. وهذا إسناد صحيح. وجاء عند النسائي عقب الحديث: قال معاوية: إن بعض أهل العلم كانوا يجعلون المُسَبَّحات ستاً: سورة الحديد والحشر والحواريين (يعني الصف) وسورة
الجمعة والتغابن وسبح اسم ربك الأعلى.
قال السندي: قوله: يقرأ المُسَبَّحات، أي: السور المُصَدَّرة بالتسبيح، مثل: سبَّح لله، أو يُسَبِّح لله، أو سَبِّح اسم ربك، أو سبحان الذي أسرى بعبده.
آية: لعلها: (هو الله الذي لا إله إلا هو....) [الحشر: ٢٢-٢٤] إلى آخر السورة، والمراد بالآية القطعة، وكان يُبهمها ترغيباً لهم في قراءة الكل.
(١) في (م) : علينا.
(٢) في هامش (س) : وعليه. نسخة.
(٣) في (ق) : ادخر.
(٤) في (ظ ١٣) : لتفتحن.
(٥) إسناده ضعيف لانقطاعه، شُريح بن عبيد لم يدرك العرباض بن سارية،=