وأخرجه الدارمي (٣٤٢٤) ، والنسائي في "الكبرى" (١٠٥٥١) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٧١٥) - من طريق معاوية بن صالح، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مرسلاً. وهذا إسناد صحيح. وجاء عند النسائي عقب الحديث: قال معاوية: إن بعض أهل العلم كانوا يجعلون المُسَبَّحات ستاً: سورة الحديد والحشر والحواريين (يعني الصف) وسورة الجمعة والتغابن وسبح اسم ربك الأعلى. قال السندي: قوله: يقرأ المُسَبَّحات، أي: السور المُصَدَّرة بالتسبيح، مثل: سبَّح لله، أو يُسَبِّح لله، أو سَبِّح اسم ربك، أو سبحان الذي أسرى بعبده. آية: لعلها: (هو الله الذي لا إله إلا هو....) [الحشر: ٢٢-٢٤] إلى آخر السورة، والمراد بالآية القطعة، وكان يُبهمها ترغيباً لهم في قراءة الكل. (١) في (م) : علينا. (٢) في هامش (س) : وعليه. نسخة. (٣) في (ق) : ادخر. (٤) في (ظ ١٣) : لتفتحن. (٥) إسناده ضعيف لانقطاعه، شُريح بن عبيد لم يدرك العرباض بن سارية،=