(٢) لفظ "ثلاثاً" ليس في (ص) ، وأُشير إليه في (س) على أنه نسخة. (٣) في (ص) و (ق) و (م) : تكون. (٤) إسناده ضعيف على نكارة في بعض ألفاظه، وقد اختُلف فيه على شهر، فرواه عبدُ الله بن أبي حسين- كما في هذه الرواية- عنه، عن عامر أو أبي عامر أو أبي مالك الأشعريين، ورواه عبد الحميد بن بهرام الفزاري، عنه، عن ابن عباس، كما في الرواية الآتية برقم (١٧١٦٨) ، وهو أصح، لأنَ عبدَ الحميد بن بهرام كان يحفظُ حديث شَهْر بن حوشب، قال يحيى القطان: من أراد حديث شَهْر فعليه بعبد الحميد بن بهرام، وقال أحمد بن حنبل: حديثُه عن شهر مقارب، كان يحفظُها كأنه يقرأ سورة من القرآن. قلنا: وقد سلف في مسند ابن عباس برقم (٢٩٢٤) ، دون نكارة في ألفاظه، وخرجناه هناك. وهذه الرواية أوردها الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/٣٩، وقال: رواه أحمد، وفي إسناده شهر بن حوشب. وسيكرر بإسناده ومتنه (١٧٥٠٢) . وانظر حديث عمر بن الخطاب السالف برقم (١٨٤) ، وحديث ابن عمر السالف برقم (٤٧٦٦) . قال السندي: قوله: يحسبه، أي: النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أن تُسلم: من الإسلام، أي: تخلص مقصدك ونيتك، وذلك بحيث لا=