للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بِالْبُنْيَانِ (١) ، وَعَادَ الْعَالَةُ الْحُفَاةُ رُءُوسَ النَّاسِ " قَالَ: وَمَنْ أُولَئِكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: الْعَرِيبُ ". قَالَ: ثُمَّ وَلَّى، فَلَمَّا لَمْ نَرَ طَرِيقَهُ بَعْدُ، قَالَ: " سُبْحَانَ اللهِ - ثَلَاثًا (٢) - هَذَا جِبْرِيلُ جَاءَ لِيُعَلِّمَ النَّاسَ دِينَهُمْ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، مَا جَاءَنِي قَطُّ إِلَّا وَأَنَا أَعْرِفُهُ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ (٣) هَذِهِ الْمَرَّةُ " (٤)


(١) في (ق) : في البنيان.
(٢) لفظ "ثلاثاً" ليس في (ص) ، وأُشير إليه في (س) على أنه نسخة.
(٣) في (ص) و (ق) و (م) : تكون.
(٤) إسناده ضعيف على نكارة في بعض ألفاظه، وقد اختُلف فيه على شهر، فرواه عبدُ الله بن أبي حسين- كما في هذه الرواية- عنه، عن عامر أو أبي عامر أو أبي مالك الأشعريين، ورواه عبد الحميد بن بهرام الفزاري، عنه، عن ابن عباس، كما في الرواية الآتية برقم (١٧١٦٨) ، وهو أصح، لأنَ عبدَ الحميد بن بهرام كان يحفظُ حديث شَهْر بن حوشب، قال يحيى القطان: من أراد حديث شَهْر فعليه بعبد الحميد بن بهرام، وقال أحمد بن حنبل: حديثُه عن شهر مقارب، كان يحفظُها كأنه يقرأ سورة من القرآن.
قلنا: وقد سلف في مسند ابن عباس برقم (٢٩٢٤) ، دون نكارة في ألفاظه، وخرجناه هناك.
وهذه الرواية أوردها الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/٣٩، وقال: رواه أحمد، وفي إسناده شهر بن حوشب.
وسيكرر بإسناده ومتنه (١٧٥٠٢) .
وانظر حديث عمر بن الخطاب السالف برقم (١٨٤) ، وحديث ابن عمر السالف برقم (٤٧٦٦) .
قال السندي: قوله: يحسبه، أي: النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أن تُسلم: من الإسلام، أي: تخلص مقصدك ونيتك، وذلك بحيث لا=