فإنه يراك، أي: وهو يكفي في كمال الإخلاص والخشوع، على وجهِ كأنك تراه، إذ كمالُ الخشوع لا يكون لرؤية الخاشِع، وإنما يكون لرؤية من له الخشوع. رَجْعَ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أي: جوابَه وردَّه. ولا يُرى الذي يكلمه، أي: جبريل، وحديث عمر في الباب يدلُّ على أنهم رأوه، فيحتمل أن يراه بعض دون بعض، أو رأوه حين الدخول، ثم غاب عن رؤيتهم. والله تعالى أعلم. خمس من الغيب، أي: والساعةُ منها. ويُطَوِّل: من التطويل. عاد العالة، أي: صار. العُريب، بالتصغير، أي: الضعاف من العرب. (١) إسناده ضعيف، وهو مكرر (٢٩٢٢) سنداً ومتناً. (٢) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف كسابقه، وهو مكرر (٢٩٢٤) سنداً ومتناً.