وأخرجه النسائي ٦/٢٦٧، والطحاوي في "شرح المعاني" ٤/٧٨، والطبراني (١١٩٥٩) من طريق عبد الله بن المبارك، عن خالد الحذاء، وأخرجه الطبراني (١١٨٩٧) من طريق عباد بن منصور، كلاهما عن عكرمة، به. وانظر (٢١١٩) و (٢٢٥٠) و (٢٥٢٩) و (٣١٧٧) . قوله: "ليس لنا مثل السوء"، قال السندي: بفتح السين، أي: لا ينبغي لمسلم أن يفعل فعلاً يُضرب له بسببه مَثَل السوء، كالمثل بالكلب العائد في قيئه ... وهو تقبيح وتشنيع له، لأنه شُبه بكلب يعود في قيئه. (١) إسناده ضعيف، عطاء- وهو ابن السائب- قد اختلط، ومحمد بن فضيل روى عنه بعد الاختلاط. وأخرجه الطبري ٣٠/٣٣٤ عن أبي كريب وابن وكيع، عن محمد بن فضيل، بهذا الإسناد. وسيأتي معناه برقم (٣١٢٧) من طريق أبي بشر جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، وجعله موقوفاً عليه، وهذا أصح. وأخرجه الطبراني (١١٩٠٧) ، والبيهقي في "الدلائل" ٧/١٦٧ من طريق عباد بن العوام، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما نزلت: (إذا جاء نصر الله والفتح) دعا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاطمة فقال: "إنه قد نُعِيَتْ إلى نفسي".=